كان في الجاهلية لصاً فاتكاً
سراقة بن مالك
سراقة بن مالك بنجعشم المدلجي ، وعنده الرسول- صلى الله عليه وسلم- بسواري كسرى بن هرمز ، وعندما وصل موكب الغنائم من المدائن ، ورأى عمر فيها سواري كسرى وتاجه ومنطقته ، كبر حتى سمع صوته من في المدينه فجاءوا يهرعون فقال عمر علي بسراقه بن مالك ،
قال سراقه :هأنذا يا أمير المؤمنين
قال عمر :ارفع يديك يا سراقه
فرفع سراقه ذراعين محترقين لسوادهما ، فوضع فيها عمر سواري كسرى ، ثم وضع تاج على رأس سراقه وألبسه منطقة كسرى .
وكبر عمر وكبر الناس
وبكى سراقة وبكى الناس
وقال عمر لسراقه ، قل يا سراقه :الحمد لله الذي سلبها كسرى بن هرمز ، وألبسها سراقه بن مالك ، أعرابي من بني مدلج ، وقال سراقه ذلك بين تكبير الناس وبكائهم وصلواتهم على الرسول الصادق المصدق .