-بابا طاهر الهمداني:
شاعر صوفي يظن انهـ توفي سنة (1011م) فأشعاره الغزلية وقصائده اللاهوتية مكتوبة بأسلوب المتصوفين وهي غاية في الصعوبة والاغلاق ومدونة بلهجة الكوران في ذلك العهد وقد أصدر صاحب (مجلة أرمغان) الفارسية ديوان هذا الشاعر سنة (1927م) متضمناً 296 رباعيا و(4)غزلا وذيلا يشتمل على (62) رباعيا
2- علي التـرموكي :
هو احد الأستاذين الأديبين القديمين اللذين خلد اسمهما تاريخ الأدب الكوردي ،
ينتمي الى قرية (ترموك) الواقعة بين( ماكو) و(حكاري) ،
وهو أول من وضع قواعد الصرف والنحو للغة الكوردية الحالية ،
وأديبنا هذا من علماء وأفاضل القرن الرابع الهجري فقصائده المعنونة ب (كلمة واحدة ،
أبناء وطني ، عقد ياقوت، ان كانت الحياة نومة ) في غاية من الابداع الأدبي وسمو المعـاني وعمق الشعور الوطني ...
3- أحمدي خــاني :
من عشيرة خاني المقيمة بلواء( بايزيد )عاش بين سنتي (1592-1653) من أهم مؤلفاته
دستان ممو زين (قصة مموزين) التي تعتبر أعظم تحفة خالدة قدمت للأدب الكوردي وله قاموس
كوردي –عربي يدعى (نوبهار ) وله قصائد وأشعار مكتوبة باللغة الكوردية والعربية والتركية
4-مولــوي:
أسمه (عبد الرحمن) ولد في( هورامان) في عام 1804 وتوفي في 1882
وكان خليفة للشيخ عثمان الطويلي من مشايخ النقشبندية المشاهير وكان له أسلوب خاص في الشعر في غاية الابداع فضلاً عما لهـ من قوة الابتكار والتفنن في الشعر والقوافي ،
حيث ابتكر من نفسه الأساليب الأوربية الحديثة في فنون الكلامـ والشعر في اللغة الكوردية رغمـ ابتعاد بيئته عن البلاد المتأثرة بالأدب الحديث واعتزاله هو المجتمع والناس وعدمـ معرفته سوى اللغات الكوردية والفارسية والعربية ،
وأهم ابتكار أدخله في النظم وقرض الشعر هو توحيد قافية الشطر الأول مع الشطر الثالث والثاني مع الرابع ،
الأمر الذي لم يسبقه اليه أحد من شعراء ذلك العهد،
وكان يستعمل في أشعاره اللهجة الهورامانية وتكاد مواضيع أشعاره تكون عبارة عن الضراعة والمناجاة الى الله والعشق الالهي العميق