نوروز ....أسطورة العشق و الحرية ..... رويارى تربه سبيى
في رباك يا وطنا تتوه الكلمات أنينا وسدى ....
لتنتحب أسطورة العشق بالآهات والويلات على أطراف المدى ...
بغصات من مهج الفؤاد لأمهات تذرف دموعها ثكلى ....
على فلذات أكباد يفرحون للعيد ف.. بأي ذنب يقتلا ....
ففي ثناياك يا وطنا ينتشرالقهر ويقتل الزهر برصاصات الفاشيين ...
فلما ينحر العشق ولم يزل اذارنا بنوروزها يقدم الضحايا والقرابين ...
فينزف في محراب الوطن دما و ألما ... كلما زادها العشق والحنين ...
فعلى أعتابك تعلو الهامات وتنتفض من قامشلو إلى كوباني وعفرين ...
فلن ينتهي العشق فيك أزلا بل ينبض بالحياة دوما نحو ذاك اليقين....
فتصدح الحناجر مغردة بالحرية المغروسة في مداميكنا بلظى .....
ننشدها بمعزوفة العشق ونتلوها للوطن بوحي من الأيمان ابدآ ...
فسخطا لك أيها القدر الموبوء بمسارات يندى لها و ...لها ....
أما آن الأوان لنرفع رايات المجد ونصرخ عاليا ب ( ها أنا ) ....
فظلم الطغاة قابعا بالهوس و مجبولة بالغدر ينفث دوما ذاك الحقد الدفين ...
فها هم ذئاب الأمس تكشر عن أنيابها التي تقطر سما من زعاف الغادرين ....
و تتلو بآياتها من خسة النفوس وبتراتيل من رجسهم المبين .....
لتغتال رقصة العشق والحياة في عيد نوروز وبسمة أزاد و نسرين ......
وتربض بالفتك دوما بأحلامنا المكبوتة في ظل اقبية هؤلاء الغاصبين .....
فزغرودة ( الأم ) تحيى للحرية وتنفخ في السورة من وأدها الرحيم .....
فتعلن في محرابك يا وطنا ب يا نارا كوني بردا وسلاما على ابراهيم ...
لا وبل تلعن كل هذا الليل الحالك والقابع على أعتاب قدرنا الأليم ......
فصرختها رمز القوة والعظمة آن هللت ترتعد لها فرائص كل ذي ظالم لئيم
وصدى صوت شيخ الشهادة ومعشوقها مازال يدوي في السماء ....
بان الحقوق لا يتصدق بها احد بل تؤخذ بالقوة وبكل إيمان وفداء ....
فهللي يا ام لنيران نوروز الابدية وبارك لرقصة العشق السرمدية ....
وسلاما لك لتحيا ابدآ وأنت منبرها بكل فخر وتضحية ...
ففيضي نورا على دروب العشق في ثنايا مرابض مقاومة الحياة بتزكية ....
في رباك يا وطنا تتوه الكلمات أنينا وسدى ....
لتنتحب أسطورة العشق بالآهات والويلات على أطراف المدى ...
بغصات من مهج الفؤاد لأمهات تذرف دموعها ثكلى ....
لتسموا الرايات عاليا وتمجد الشهيد في مواكب العشق والحرية .....