عامودا

موضوع: عامودا الجمعة نوفمبر 26, 2010 9:16 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عامودا
نعم عامودا ولكن بحثي اليوم ليس لعامودا كمدينة انما عامودا بقلوب ابنائها وشعرائها,
عامودا ...برزخ شعراء. ..بقلم : محمود عبيدالله القادري

عامودا Amouda01

كثيراً ما يثار الجدل حول حقيقة المعين الشعري (العامودي ) الذي لا ينضب ولا يهذّب ولا يقولب ، ففي كل عام أسمع عن شخص كنت تظنه هامشياً لا يحسن الكلام أو حتى السلام وقد تفجر رذاذاً شعرياً في وجهك فتحتار أجُنَّ هذا أم أنه كان يخفي كل هذه العبقرية ..!!

تقرأ للبعض فتحس بأنك لست أمام - قص ولصق - للكلمات كما يدعي فطاحل شعرائها الكلاسيكيين الذين لا تنقصهم الخبرة والصلابة الشعرية فتحس بالغرابة والتيه ...

كيف يمكن لعامودا الصغيرة البائسة ، التي أسماها الأخ لقمان ديركي ( بلد المليون شاعر ) ، أن تنتج هذا الكم والنوع من الأدباء والفنانين والمجانين..؟ ما السبب..؟ هل هو كما يمازحني صديقي العامودي خبزها الثخين وماؤها المعين..!! أم هي الوراثة النسبية والأدبية ..؟؟

سأطرح أمامكم أربعة نماذج لشعرائها دون أن أعلق عليها وأسبر غور معاني شعرهم المتاهة الصورية ...مع فائق التقدير لهم و لقلمهم :

عبد اللطيف الحسيني:

يدُك صغيرةٌ أيّتها السّيّدة . كيفَ أطوي رسائلي فيها .

لا تحسبي أنكِ تنامينَ على زرقة السّماء . إنها يدي التي عوّدتُها أنْ تكونَ كلَّ شيءٍٍ .
حتى أني جعلتُها ثوباً رصاصياً ترتدينه
في استراحاتِكِ الكثيرة
وكانتْ يدي تليقُ بكِ
............
أيتها السّيدة
أخافُ أنْ يهربَ الظلامُ من الغرفة فأتآكل .

نوح إبراهيم :

ثديُ الغيمةِ
ثقيلٌ على الجبل.
يَحمل الموهَنُ الصخرةَ ذاتَها
صوبَ السفح،
قُبلةُ الشتاء على جبينه
واسعةٌ و فاسقة،
التماعاتُ العشبِ المتراشقةُ
تَخونُ وجهَه الليلي .

علي جازو :

الأرض، أثقلها فراغُها،

ترفع جناحيك عن ثمرةٍ ذاوية،

في زحمة الوداع الكامل-

كم من أحجار بارعة تركتها خلفك...

مثل أم ٍ رقدت في هالة نظراتها الأخيرة،

وأبناؤها-أشباحُ الدمى- بدم ٍ خائفٍ،

ولمسٍ مرتعش يكسونها الحنان؛

كفن نجمةٍ درستْ ليالي حبّها.

ماهر جمّو :

موتى لا أعرفهم

يجتمعون كلّ ليلة حولي

و يمسحون بأيديهم الرّقيقة

عن جبيني عرقا ً قاتما ً،

روحي تتضاءل و تنكمش

مثل ستارة ٍ أضرمت فيها النّيران.

هبني مجدك أيّها العدم

و قودي يا رياح ُ رماد حياتي

إلى أقاصي الظلام..

كل ّ الأشياء

تهوي كنمل ٍ يائس ٍ عن شجرة حياتي

وحده الموت، عنيدا ً،

كلبلاب ٍ أسودَ

يتسلّق.

موضوع: رد: عامودا الجمعة نوفمبر 26, 2010 9:33 pm

سباس الك جودي لانك تكلمت عن بلدة صغيرة ولكن مدينة كبيرة وواسعة بمعناها تقبل مرووووووووورررري

موضوع: رد: عامودا الإثنين يناير 03, 2011 8:22 pm

مشكور جودي نعم عامودا ولكن بحثي اليوم ليس لعامودا كمدينة انما عامودا بقلوب ابنائها وشعرائها,
عامودا Eid10041

موضوع: رد: عامودا الإثنين يناير 03, 2011 8:24 pm

مشكور جودي نعم عامودا ولكن بحثي اليوم ليس لعامودا كمدينة انما عامودا بقلوب ابنائها وشعرائها,
عامودا IMG_1896

» ولادة نادرة في عامودا
» جريمة في مخفر عامودا